نام کتاب : تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) نویسنده : الثعلبي جلد : 3 صفحه : 291
مجاهد : هم
الزناة ، يريدون أن تميلوا عن الحق فتكونوا مثلهم تزنون كما يزنون.
ابن زيد : هم
جميع أهل الكتاب في دينهم.
(يُرِيدُ اللهُ أَنْ
يُخَفِّفَ عَنْكُمْ) في نكاح الأمة ، إذا لم تجدوا طول الجرة وفي كل أحكام
الشرع (وَخُلِقَ الْإِنْسانُ
ضَعِيفاً) في كل شيء.
طاوس والكلبي
وأكثر المفسرين : يعني في أمر الجماع لا يصبر على النساء ولا يكون الإنسان في شيء
أضعف منه في أمر النساء.
قال سعيد بن
المسيب : ما آيس الشيطان من بني آدم إلّا أتاه من قبل النساء ، وقد أتى عليّ
ثمانون سنة وذهبت إحدى عينيّ وأنا أعشى بالأخرى ، وأن أخوف ما أخاف عليّ فتنة
النساء.
مالك بن شرحبيل
قال : قال عبادة بن الصامت : ألا ترونني لا أقوم إلّا رفدا ولا آكل إلّا ما لوق لي
وقد مات صاحبي منذ زمان ، وما يسرني أني خلوت بامرأة لا تحل لي وأن لي ما تطلع
عليه الشمس مخافة أن يأتيني الشيطان فيحكيه عليّ أنه لا سمع له ولا بصر.
قال الحسن : هو
أن خلقه من ماء مهين بيانه قول الله : (الَّذِي خَلَقَكُمْ
مِنْ ضَعْفٍ)[١].